Revue De Presse: Dimanche 1er novembre

Admin Messages : 11 Points : 20 Date d'inscription : 01/10/2009 Age : 36

افتتحت أمس الجولة التاسعة للبطولة

الملعب التونسي يوقف المسيرة الوردية للافريقي ( 0 ـ 0 )

ملعب رادس - طقس معتدل - جمهور غفير - تحكيم قاسم بالناصر بمساعدة فتحي أمينة ومحسن بن سالم - الحكم الرابع: سليم بولخواص.
ازنذارات ضد كريم العواضي (من النادي الافريقي) - رامي الجريدي - سيف اللّّه حسني - بلال يكن - أمين النفاتي ومحمد الجديدي (من الملعب التونسي).

الملعب التونسي - النادي الافريقي (0-0). تشكيلتا الفريقين
الملعب التونسي: رامي الجريدي - محمد الشارني - جمال رحومة - سيف اللّه حسني - بلال يكن - بوبكر لومبادو - ابراهما با - مروان تاج - أمين النفاتي - بلال الرياحي (محمد الجديدي 71د) - وفخر الدين قلبي ( سلامة القصداوي 59د).
النادي الافريقي: عادل النفزي - بلال العيفة - أنيس العمري - خالد السويسي - محمد الباشطبجي - أنيس بوجلبان - كريم العواضي - حمزة المسعدي (الكسي 51د) - زهير الذوادي - أمير العكروت ( أوتوروغو 78د) ومحمد تراوري (يوسف المويهبي 81د).
انطلقت الجولة التاسعة عشية أمس برادس بلقاء متقدم بين الملعب التونسي والنادي الافريقي وكان شعاره التأكيد بالنسبة الى الافارقة والتدارك بالنسبة الى الملعبيين الا ان هذا الدربي اسفر عن التعادل (0-0) وهي نتيجة عادلة الا انها لم تخدم مصلحة اي فريق.
وما تميز به اللقاء منذ البداية هو نزول الفريقين الى الهجوم دون فترة جس النبض ولذلك تعددت المحاولات من هذا الجانب وذاك وخاصة عن طريق فخر الدين قلبي وبلال الرياحي ومروان تاج من جهة الملعب التونسي وأمير العكروت وزهير الذوادي ومحمد تراوري وحمزة المسعدي من جهة النادي الافريقي ورغم الضغط والاندفاع نحو المرميين انتهى الشوط الاول دون اهداف (0-0).
وكان تعليق مدرب الملعب التونسي باتريك على ذلك هو ان المحاولات كانت كثيرة وكان باستطاعة الملعب التونسي اخذ الاسبقية غير ان التجسيم كان مفقودا الى جانب التدخلات الناجحة من دفاع النادي الافريقي في حين قال مدرب النادي الافريقي بيار لوشانتر ان هجومه لم يستطع فك الحصار الذي ضربه دفاع الملعب التونسي بالاضافة الى تألق الحارس رامي الجريدي الذي انقذ فريقه من عدة اهداف محققة.
ثم انطلق هاذان المدربان في التحويرات واولها دخول الكسي مكان حمزة المسعدي لاعطاء التوازن لوسط ميدان النادي الافريقي ثم جاء الدور على الملعب التونسي حيث اخذ سلامة القصداوي مكان فخر الدين قلبي ثم توالت التغييرات بدخول اوتوروغو والمويهبي من جهة ومحمد الجديدي من جهة اخرى الا ان الامور ظلت على حالها رغم وفرة الفرص المتاحة على امتداد الشوط الثاني كذلك واكبر فرصة كانت في الدقيقة 54 واهدرها امير العكروت حين تصدى الحارس رامي الجريدي لكرته بامتياز بعد ان كانت في طريقها الى الشباك.
وقال محمد باش طبجي بعد المباراة: «ان النادي الافريقي فرط في الانتصار واضاع نقطتين ومع ذلك ادى مباراة جيدة في العموم والمهم هو مواصلة المسيرة بثبات لتدارك ما ضاع من نقاط».
اما قائد الملعب التونسي بلال يكن فذكر انه كان بالامكان افضل مما كان ولكن التعادل افضل من اي شيء آخر لأنه تحقق ضد فريق عتيد اسمه النادي الافريقي.
************************************************

Recrue Messages : 29 Points : 69 Date d'inscription : 05/10/2009

هوامش من المباراة

متى سيظهـــر حاملــو الاشتراكـات المجانية?

بادرة
هيئة الملعب التونسي من أجل تشجيع جمهور الفريق على مواكبة مقابلاته في
هذا الموسم من خلال منح اشتراكات تتيح مجانية الدخول في المقابلات التي
يستضيف خلالها الفريق منافسيه لم تجد بعد صدى عند جمهور البقلاوة بدليل أن
أحباء الملعب حضروا بأعداد قليلة بل أن العدد الكبير من أصحاب الاشتراكات
لم يحضر.

الأولى للعكروت
مقابلة يوم أمس كانت الأولى لأمير العكروت ضد فريقه السابق الملعب التونسي
بعد تعاقده مع النادي الإفريقي ولكن جماهير الملعب كانت رحيمة معه عكس
تصرفها سابقا مع أسامة السلامي. ومرة أخرى لا يسجل هذا اللاعب ضد فريق قوي
في البطولة بما أنه مع الملعب التونسي لم يسجل في مرمى الإفريقي مثلا أو
الترجي الرياضي.

الثالثة لرحومة
في المقابل فإن لاعب النادي الإفريقي سابقا جمال رحومة لعب أمس للمرة
الرابعة ضد فريقه السابق ثالث ولكن بألوان ثلاثة فرق بعد أن حمل ألوان
الملعب القابسي وواجه الإفريقي مرتين وسجل في مرماه هدفا في المنزه من
ضربة جزاء كما واجهه بزي مستقبل القصرين.

9 أشواط دون هدف
للجولة التاسعة على التوالي في هذا الموسم لا يسجل النادي الإفريقي خلال
الفترة الأولى فكل أهدافه سجلت في الفترة الثانية والطريف أن آخر هدفه
سجله الفريق خلال الفترة الأولى كان ضد الملعب التونسي الموسم الماضي
وسجله أتوروغو. هذا اللاعب النيجيري كان قد سجل اخر هدف له مع الإفريقي في
مرمى جندوبة ويومها كان رامي الجريدي يحرس مرمى أبناء الشمال الغربي قبل
الانتقال إلى الملعب التونسي.

بين قلبي والرياحي
خلال الفترة الأولى غضب اللاعب فخر الدين قلبي من زميله بلال الرياحي الذي
لم يستثمر هجوما معاكسا رغم التفوق العددي لكن المسألة سويت سريعا بين
اللاعبين.

في وضع جيّد
للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتقابل النادي الإفريقي والملعب التونسي وكل
واحد منهما في وضع جيد ويحتل مركزا جيدا في الترتيب العام ذلك أن الإفريقي
برصيد 19 نقطة يحتل المركز الثاني ولا يفصله عن الملعب التونسي غير 3 نقاط.

القائدان خارج القائمة
افتقد كل فريق قائده الأول فالإصابة التي تعرض لها في القصرين حرمت خالد
الزعيري من المشاركة مرة أخرى أما قائد الضيوف النادي الإفريقي وسام بن
يحي فإن عقوبة الإنذار الثالث حرمته من اللعب.

الكوكي مع الحكم الرابع
في الدقيقة الخامسة من الفترة الثانية لم يرض بنك الإفريقي على قرار الحكم
حين أعلن مخالفة للملعب في مناطق جزائه مما دفع الكوكي مساعد مدرب
الإفريقي إلى مطالبة الحكم الرابع بأن يحدث الحكم لأن المخالفة حسب تصوره
غير موجودة.

الجديدي مطلب جماهيري
خلال الفترة الثانية وأثناء تغيير قلبي بالقصداوي طالب أحباء الملعب
التونسي المدرب بإقحام محمد الجديدي وقد نسوا أن اللاعب عائد من الإصابة
وبالتالي لا يمكنه أن يلعب فترة طويلة ورغم ذلك فقد أشركه المدرب في نهاية
المقابلة.

فريق جديد
قياسا بالتشكيلة التي لعبت الموسم الماضي في الجولة قبل الأخيرة ضد النادي
الإفريقي فإن الملعب التونسي غير تقريبا كل لاعبيه والتشكيلة الأساسية لم
يحافظ فيها إلا بلال يكن على مكانه الاساسي. أما في الإفريقي فإن
التغييرات كانت عديدة باستثناء كل من النفزي والعيفة والسويسي والباش طبجي.

غياب الهدافين
آخر مقابلة بين الفريقين سجلت وفرة من الأهداف إذ فاز الإفريقي على نتيجة
3-2 والطريف أن خمير وبالربط من جانب الملعب والورتاني وأتوروغو وحضرية
سجلوا غيابهم إلا أتوروغو الذي كان احتياطيا.

Recrue Messages : 29 Points : 69 Date d'inscription : 05/10/2009

أنيس بوجلبان

أضعنا فوزا كان في المتناول

بدأت المقابلة في دور متوسط ميدان دفاعي وأنهيتها في دور صانع ألعاب
لم أتحول إلى صانع ألعاب ولكن دخول ألكسيس جعلنا نلعب بثلاثة لاعبين لهم
في الظاهر نزعة دفاعية فتحول العواضي إلى الجهة اليمنى ولعبت على الجهة
اليسرى وطبعا فإن توفر التغطية مكنني من فرصة دعم البناء الهجومي وهذا أمر
طبيعي فنتيجة المقابلة تدفع كل لاعب إلى بذل مجهود أكبر من أجل خلق التفوق
العددي لكن المؤسف أن كل مجهوداتنا لم تكلل بالنجاح وأضعنا انتصارا أعتبره
كان في متناولنا خاصة في نهاية المقابلة.

هل أن المجازفة بلعب الهجوم وبالتعويل على رباعي لا يساعد في التغطية قد كلف الفريق خسارة شوط كامل تقريبا؟
هي مسألة اختيارات نجاحها غير مرتبطة بنا فقط بل أيضا بالمنافس الذي لعب
بشكل جيد وحاول خلال الفترة الأولى أن يربك حساباتنا لذلك فإن عدم التوفيق
في الفترة الأولى لا يعود فقط إلى هذه المسألة ولكن علينا الاعتراف بان
المنافس استفاد جيدا من طريقة اللعب التي اعتمدناها وحاول تأمين خطوطه
الخلفية كما عول على أكثر من لاعب في الوسط وهذا ما مكنه إلى حد ما من
التحكم في وسط الميدان وبالتالي نجح في الحد من خطورتنا ونحن نعرف أن
السيطرة على وسط الميدان لها أهمية كبيرة بالنسبة إلى أي فريق وتحدد فرص
نجاحه.

طريقة لعب الملعب التونسي خلال الفترة الثانية من خلال التركيز على الهجوم الخاطف هل أربكت إلى حد ما حساباتكم؟
لا أعتقد ذلك فالملعب التونسي اختار هذه الطريقة في مقابلات سابقة
وبالتالي فإننا نعرف أنه سيتبع هذا الأسلوب. المشكل الوحيد هو أن الكثافة
الدفاعية أربكت إلى حد ما حساباتنا وطبعا فقد كنا مطالبين بأن نوفر
التغطية الدفاعية بما أن المنافس قوي في الهجمات المعاكسة وبالتالي كان لا
بد من الحذر خوفا من قبول هدف ولو أن الفريق كان نسبيا في مأمن خلال الجزء
الكبير من الفترة الثانية.

عادة يكون الإفريقي أكثر تركيزا كلما تقدمت المقابلة نحو النهاية هذه المرة لم يتجدد السيناريو
هناك حقائق عديدة في كرة القدم وضد الملعب التونسي واجهنا فريقا له عناصر
ممتازة ويلعب بشكل جيد ونحن لم نفقد التركيز لكن الحظ عاندنا فقد وفقنا في
صنع الخطر وكنا الفريق الأفضل في نهاية المقابلة لكن في بعض المقابلات
يضيع التركيز أو يتألق حارس المنافس لكن في الإجمال فإن الفرص كانت عديدة
وصريحة ولكن هذا ما حدث ويجب أن نتعلم من هذه المقابلة فهذا هو المهم.
وأتصور أن مستوى الفريق خاصة في الفترة الثانية لم يكن سلبيا بالمرة بل
إننا سيطرنا على اللعب ولكن الحظ عاندنا.

Recrue Messages : 29 Points : 69 Date d'inscription : 05/10/2009

مروان تاج ( الملعب التونسي)

نتيجة مرضيــة

قياسا ببداية المقابلة فإن الملعب التونسي ظهر بشكل دفاعي مبالغ فيه في الدقائق الأخيرة فهل كان هدفكم تحقيق التعادل؟
لم نفكر في الخروج بأخف الأضرار بما أننا في بداية المقابلة سعينا إلى
التسجيل وكنا الطرف الأفضل لكن في النهاية فإن الإفريقي ضغط بقوة وحاول أن
يفرض أسلوبه إضافة إلى أنه عول على عديد المهاجمين وفي هذه الوضعية فقد
اضطررنا إلى قبول اللعب ولكن هدفنا الأساسي كان الفوز والعودة إلى
الانتصارات بعد عثرة المقابلة الأخيرة وأتصور أنه من المنطقي التعامل مع
مجريات اللقاء بكل حكمة وطالما أصبح الفوز صعبا فالتعادل يكون نتيجة مرضية.
في نهاية المقابلة لم تمكنوا الإفريقي من خلق فرص واضحة هل يمكن القول أنكم تعلمتم الدرس مما حصل لكم في صفاقس

ومن نجاح الإفريقي قي التهديف في نهاية مقابلاته؟
في الجولة الماضية خسرنا نقطة كانت في المتناول باعتبار أن فريقنا قدم
مقابلة في مستوى عال ولكننا قبلنا هدفا في الدقيقة الأخيرة وأتصور أن
طريقة تعاملنا مع المقابلة كانت سليمة ومن الحكمة التعامل مع كل الظروف في
مختلف المقابلات ولهذا فأعتبر أن طريقة تصرفنا مع نهاية المقابلة كانت
جيدة للغاية والمهم هو تسجيل النقاط لأن التعادل ولئن لا يخدم مصلحتنا
بشكل كبير على مستوى الترتيب إلا أنه تحقق ضد فريق كبير وله قدرات لا
تحتاج إلى التنويه.
في الفترة الأولى سيطر الملعب التونسي إلى حد كبير على اللعب فهل يمكن القول أن الإفريقي قد ساعدكم من خلال اتباع

طريقة هجومية؟
ربما ولكن هذا قد ينقص من قيمة المردود الذي قدمناه فالملعب التونسي نجح
في التمركز جيدا طوال المقابلة وأحسن غلق المنافذ وهذا ما سمح لنا بأن
نسيطر على الكرة وخاصة من خلال الانتشار الجيد واتصور أن الفريق أعد نفسه
بشكل جيد لهذه المقابلة من خلال اتباع طريقة ممتازة ولكن خلال الفترة
الثانية كان هناك نوع من التخوف من النتيجة النهائية فحاولنا أن نؤمن
مناطقنا الخلفية بالقدر اللازم كما أن الإفريقي حاول الضغط وطبعا فإن
مجريات اللعب تغيرت نسبيا.

سيناريو مقابلة الأمس يشبه إلى حد كبير سيناريو مقابلة الترجي والنجم...
إذا ما استثينا الدقيقة الأخيرة من مقابلاتنا ضد النادي الصفاقسي فيمكن
القول أن المهمة كانت ناجحة تماما ضد الفرق التي تلعب من أجل التتويج وهذا
يعني ان الفريق بات قادرا على التعامل مع المقابلات الهامة وهذا أمر
سيساعد الفريق على تحقيق ما خطط له من أهداف

» Revue de Presse